نقطة تلاقي بين باريس وواشنطن واتصالات مع “اليرزة”… وهكذا كان الرد*
أفادت مصادر مطلعة بأن نقطة التلاقي الوحيدة بين التقييم الفرنسي – والاميركي كانت حول دور الجيش اللبناني الراهن والمستقبلي. وعلى عكس المتداول فالقناعة تامة لدى الجانبين بانعدام اي فرصة لحصول مواجهة بين المؤسسة العسكرية وحزب الله، لان قيادة الجيش غير معنية بالقيام بمهمة تنفيذ الـ1701 وضبط الاوضاع الامنية بمعزل عن التفاهم مع الحزب، وذلك لقناعة بأن هذا الدور وصفة لحرب اهلية، وكان واضحا من خلال الاتصالات التي اجريت مؤخرا في بيروت مع القيادة في «اليرزة» بأن الجيش غير مستعد للقيام بأي دور خاص، وهو مستعد للعودة الى دوره السابق قبل اندلاع المواجهات في الثامن من تشرين الثاني بالتنسيق مع «اليونيفيل»، وغير ذلك من ضمانات لقوات الاحتلال ليست من مهامه، وهو لن يكون «حرس حدود» لأحد.
ابراهيم ناصر الدين – “الديار”