نحن في بداية أم نهاية الطريق، بعد هذه الحروب، من إسترجاع الأرض، ال المساندة، إلى التعنّت والسيطرة والتوسّع ، إلى المضي بشريعة الغاب وشريعة الإنسان الذي هو أشرس إفتراساً من الحيوان، إلى العطف والمشاركة من بعض الدول في كلا الطرفين، لا بدّ، بعد ظهور التكافؤ في موازين القوى، أن يصحى الجميع ويعي أن الجهة الاقوى هي مَنْ تفرض السلام لا الحرب، هي مَنْ توحّد ولا تفرّق، مَنْ تعطي أصحاب الحق حقهم ،حتى أنه من يصبر إلى النهاية، يشاهد ويحكم…
ونهارك حلو.
18/06/2024