ماذا يجمع “التيار” و”الاشتراكي” و”امل” بلدياً…؟
تسدل الستارة غداَ على “مسرحية الاتفاق” على عدم إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، التي دعا اليها وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي في ايار المقبل، ويبدو انّ الاتفاق جار بقوة بعد تحضيرات في عين التينة تمت منذ اكثر من شهر، بين موفد نيابي من “التيار الوطني الحر” الى عين التينة، لانّ المصيبة جمعتهما الى جانب رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، الذي لا يبدو متحمسّاً الى جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس “التيار” جبران باسيل، اذ يفضّل الثلاثة عدم خوضها في هذه المرحلة، لانهم لا يتوقعون ايجابيات كثيرة في نتائجها في حال حصلت، بسبب عدم حماسة الناخبين الذين يئنون من الاوضاع المعيشية الصعبة، واهتماماتهم باتت تصّب في خانات اخرى مختلفة كلياً، خصوصاً انّ العدد الاكبر من البلديات لا تقوم بواجباتها المطلوبة، إضافة الى الخلافات العائلية على الترشح في مناطق مؤيدة للمسؤولين الثلاثة، والامر يتطلب المصالحات وضبط الانقسامات والخلافات، بين عدد كبير من افراد تلك العائلات، ما يواجه صعوبات من الصعب إزالتها في هذه الظروف
