على وقع لقاءات بعبدا كان الدولار يقفز لعتبة الـ ٣٣ الفا والمحروقات الى مستويات غير مسبوقة مع وصول صفيحة البنزين لعتبة الـ ٣٧٥ الف ليرة، المازوت ٣٩٥ الف ليرة وقارورة الغاز لـ ٣٤٦ الفا، ما انعكس تلقائيا ارتفاعا اضافيا بأسعار السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية كافة.
ونبهت مصادر مالية الى ان لا سقف لسعر الصرف الذي بات واضحا انه تتحكم به اجندات سياسية الارجح خارجية، وقالت لـ «الديار:» «وحدها تسوية سياسية قادرة على لجم الارتفاع المتواصل بسعر الصرف… اما عودته الى مستويات منخفضة فمرتبطة بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي لا يبدو انها ستصل الى نتائج عملية قبل الانتخابات النيابية المقبلة».