كاهن رعية اده عطالله :
التمثّل بفروسية مار جرجس الايمانية .
التسبيح والتمجيد لله وليس للزعماء .
احتفلت بلدة اده بعيد شفيعها مار جرجس بقداس ترأسه كاهن الرعية الخوري انطوان عطالله في كنيسة مار جرجس الرعائية ، وحضره رئيس البلدية الدكتور بيار اده والمختار ايلي اده وأهالي البلدة .
وفي عظته تحدث الخوري عطالله عن سيرة القائد القديس جورجيوس الحافلة بالقداسة والاستشهاد في سبيل ايمانه المسيحي الذي أعلنه بوجه الملك ديوكلتيانوس وأعيانه من عبدة الأصنام في هيكل ” ابلّون” وقام بتحطيم الشخوص والتماثيل الوثنية على مرأى من الملك وكبار كهنة المعبد الذين غضبوا عليه فأمروا بتعذيبه وجروه بحبال مربوطة باحصنة هوجاء ، ولكن الله خلّصه من كل ذلك . فعاد الملك يلاطفه ، وهو قائد حرسه وابن صديقه ، فدعاه اليه وأكرمه . أمّا جورجيوس فبقي على أيمانه بالمسيح ومبشرا به بين القادة والأعيان ، فصلبوه ورموه بالنشاب حتى أسلم الروح .
وتحدث الخوري عطالله عن شهرة القديس جورجيوس شرقاً وغرباً. وقد أجرى الله على يده عجائب كثيرة باهرة وأخذ المسيحيّون منذ القرن الرابع يحجون الى ضريح الشهيد ” اللابس الظفر”، فينالون بشفاعته غزير البركات والنعم.وشرح ما ترمز اليه صورة مار جرجس وهو يمتطي حصانه ويطعن برمحه شيطان الوثنية الممثل بالتنين، ومدافعاً عن معتقد الكنيسة الممثلة بابنة الملك السماوي.
وبسبب ذياع قداسته شيّدت على اسمه كنائس ومذابح في جميع الاقطار .
ولفت الخوري عطالله الى أن التسبيح والتمجيد وحتى التصفيق لا يكون لأي انسان مهما علا شأنه وعظمت رتبته لأنه يبقى انسانا سويا مع الآخرين ، ولأن التمجيد والتسبيح لا يكون إلا للرب الإله خالق الإنسان والسماوات والأرض . ودعا المؤمنين الى عدم الانجرار للمباهج الدنيوية والرغبات الظرفية والتبعية لهذا او ذاك من الزعماء لأن التبعية لله وحده تبقي الانسان حرا وسيدا ومرتفعا من الأرض الى السماء .
وبنهاية القداس صورة تذكارية مع كل من يحمل اسم جرجس وجورجات . وهنا لقطات مصورة .
*الروابط*
no
mom