المحامي اسكندر نجار في لقاء حاشد في جبيل :
“سأخوض هذه المعركة حتى النهاية !”
بعد ان تقدم رسمياً بترشيحه لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت ومركز نقيب لدورة تشرين الثاني ٢٠٢٣، نظم المحامي اسكندر نجار لقاء جامعاً في مدينة جبيل بحضور نقيب المحامين في بيروت الأستاذ ناضر كسبار واعضاء مجلس النقابة الاساتذة ميسم يونس ومايا شهاب وجورج يزبك والوزير السبق الاستاذ الياس حنا و الرئيس السابق للاتحاد الدولي للمحامين الاستاذ انطوان عقل والامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب الاستاذ توفيق النويري والمرشح لعضوية مجلس النقابة الاستاذ شوقي شريم وممثلي النقابة الحاليين والسابقين في جبيل وكسروان والعميد الاستاذ جان حواط والاستاذ روجيه اده وحوالي ١٥٠ زميلاً من قضاء جبيل والجوار. وبعد الوقوف دقيقة صمت عن روح المرحوم الاستاذ منير البقاعي ، وكلمة الترحيب التي تلاها الاستاذ امين القدوم، القى الدكتور نجار كلمة وجه فيها بدايةً التحية الى روح كل من الاستاذين منير البقاعي وزخيا زخيا. وبعد ان اعرب عن سعادته لوجود ٣ محاميات داخل مجلس النقابة الأمر الذي كان يطالب به بإلحاح، شدد على الأهمية الحضارية لجبيل التي قالت عنها الشاعرة ناديا تويني انها “قلب الزمن”، والتي ألهمت الكبار أمثال امين معلوف، المنتخب قبل يومين اميناً عاماً للاكاديمية الفرنسية. ثم استعرض الظروف الصعبة التي تمر بها النقابة، والانجازات التي تمت على رغم كل العراقيل، وعرض الخطوط العريضة لبرنامجه مشدداً على وجوب تحسين وضع المحامي وظروف عمله، مفصلاً الحلول العملية الآيلة الى تحقيق ذلك وداعياً الى عقد “مؤتمر وطني للعدالة” تكون مهمته اعادة تنظيم شؤون مرفق العدالة الذي يحتضر. وبعد ان فسر معنى شعاره “لنقابة جامعة ومتطورة”، شدد على وجوب متابعة ملفات النازحين وانفجار المرفأ واسترداد الودائع واللامركزية الادارية ومحافظة كسروان-جبيل. وختاماً اكد على انه سيخوض المعركة حتى النهاية على أمل الفوز لتحقيق برنامجه والنهوض بالنقابة وبمهنة المحاماة.
