اعتمدت الدول في السنوات الاخيرة عبارة “تحييد” فيي بيانات الصراعات العسكرية للاعلان عن عدد المقاتلين الاعداء المقتولين في المعارك و المصابين والذين اصبحوا خارج القتال وذلك بدلاً من كلمة “قتل” حفاظاً على المشاعر الانسانية.
اما في هذه الحرب القذرة فلا مكان للمشاعر الانسانية. طبعا….! لانه لا يمكن الحديث عن “تحييد” عندما تكون الاغلبية من الاطفال والعجزة وربات البيوت والمرضى…ورجال الاسعاف والاعلاميين ..
عادت عبارة القتل الى قاموس الصراعات …من الباب العريض…
الرحمة لهؤلاء الملائكة الشهداء.
29/10/2023