بالصور-رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول مروان تابت
إستقبل رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول مروان تابت، بحضور رئيس تجمع موارنة من أجل لبنان الشيخ بول كنعان، أعضاء المجلس السادة: نائب الرئيس المهندس رولان غسطين، أمين المال الأستاذ أنطوان رميا، الأمين العام الأستاذ فادي شلفون، مسؤول العلاقات الخارجية الدكتور رامي الشدياق، القاضي ناجي خليل، الأستاذ فريد سعادة، الأستاذ منير صادر، الأستاذ إيلي تنوري، والسيدة أمال رنّو.
استُهلّ اللقاء بالتطرّق إلى وضع لبنان المأزوم على جميع الصعد، وعن حالة اللا إستقرار التي يعيشها اللبنانيون في ظلّ الحرب القائمة في جنوب البلاد والخوف من توسّعها، توازيًا مع الأزمة المالية التي أثقلت كاهلهم وجعلتهم عاجزين عن تأمين القوت اليومي والتغطية الصحية، وغيرها الكثير الكثير.
تحدّث المطران بول مروان تابت عن وضع اللبنانيين في كندا، وعن تمسّكهم بتراث وتقاليد بلدهم، وعن تقاربهم وتعاضدهم مع بعضهم البعض في الغربة.
كما وشرح عن التغييرات والتطورات التي أجراها في الأبرشية في كندا على مدى سنوات والتي أثمرت عن تقارب أكبر بين جميع اللبنانيين وكنيستهم في الخارج.
كما واطَّلَعَ سيادته على نشاطات المجلس العام الماروني وحضوره الفعّال بجانب المواطنين عبر خدماته الإنسانية المتنوّعة والمساعدات المالية والغذائية والعينية التي يُقدّمها مباشرةً أو من خلال الجمعيات التابعة له تلبيةً لحاجات الناس الملحّة في هذه الأيام السوداء التي يعيشونها، بالإضافة إلى التقديمات الطبية والدوائية في مراكزه الصحية.
استُكمِلَت الزيارة بجولةٍ في مبنى المجلس العام الماروني، كما والكنيسة الخاصة بالمبنى “كنيسة السيدة أم النور”، بعد وقفة مطوّلة في مركز إنماء بيروت للرعاية الصحية الأولية التابع له، حيث اطّلع على الأعمال التي يقوم بها بشكل عام، مُتفَقّدًا أقسامه وطاقم العمل.
في ختام الزيارة، قدّم الرئيس ميشال متى مُجسّم السيّدة أم النور كهدية تذكارية وعربون محبةٍ وتقدير لسيادته الذي بدوره أثنى على جهود المجلس العام الماروني ووقوفه المعهود إلى جانب مجتمعه وخاصّةً في هذه الأوقات العصيبة، مُثمّنًا مساهمته في تخفيف المعاناة المعيشية والإقتصادية والصحية عن اللبنانيين أينما وُجدوا في أنحاء هذا الوطن، ومُتمنّيًا التوفيق للرئيس والأعضاء للإستمرار في هذه الخدمة الإنسانية السامية.