
العالم بأسره مهتم بالمناظرة التي جرت في الولايات المتحدة بين بايدن وترامب وبانعكاس نتائجها على بلاد العم سام وعلى بلدان المعمورة.
أما لبنان فليس لديه مرشحين ليتناظروا بل تكتفي شعوبه ( استعارة من الاستاذ سركيس نعوم ) بالتعطيل، و بالمناحرة والمناقرة ورفض المرشحين الاخرين دون تكبد عناء الحضور الى المجلس النيابي لممارسة الديمقراطية وانتخاب الرئيس العتيد.
ليتهم يتحاوروا او يتشاوروا او حتّى اي فعل آخر يرونه مناسبا دون الدخول باسماء المرشحين بل الاكتفاء بايجاد السبل الآيلة لانقاذ الجمهورية من خطر تعدد الجمهوريات “الصغيرة” داخل جمهورية “لبنان الكبير”