أميل نوفل
قلائل هم الرجال الذين تجتمع فيهم مكارم الأخلاق مقرونة بالفكر المستنير والمدعوم برؤية تغييرية طامحة.
نعم قلائل هم الرجال أمثال اميل نوفل الذي عرفته بلاد جبيل على مدى اعوام قدم خلالها ذروة عطاءاته في العمل الخيري والتعليمي ويشهد على ذالك أبناء المنطقة من كل الفئات والطوائف
أضِف الى ذلك العزم والإرادة والتضحية في خدمة قضية نبيلة، ثمِ زِد عليها الثبات في مواجهة التحديات وقهر الصعاب حتى تحقيق المرتجى الذي هو دائماً توفير أقصى الممكن من وسائل الرعاية الاجتماعية واتاحة فرص التعليم العالي أمام مختلف شرائح المجتمع بالمستوى اللائق والرفيع وبتكلفة غير باهظة .
فبعد تأسيس مركز نوفل الطبي على اوتوستراد عمشيت بتجاه بيروت سنة 2010 أصبح المركز ملجأ لكل مواطن يهرب من تجار الطب والمستشفيات ويفر عن المواطن فواتير الفحوصات وتصوير الاشعه وكان النائب السابق أميل نوفل في الوقت نفسه مقدامأً جريئاً صلباً في مواجهة التحديات والمصاعب وحكيماً في اجتراح الحلول الممكنة للوصول الى الهدف النبيل. لم يبغٍ لنفسه مكسبا أو افتخاراً، بل كانت عطاءاته الكبيرة ونجاحاته هي مصدر سعادته وتجديد طاقته التي لم تفتر حتى اللحظة الأخيرة .
كان اميل نوفل هو الرئة التي تتنفس بها بلاد جبيل. ومن مفارقات الأمور أنه ظل مستمراً في العطاء بلا كلل، أنه أميل نوفل استحق لقب رجل العطاء .