هَمْس الانتخابات البلدية
في السهرات العمشيتية
بدأت حركة الانتخابات البلدية في بلدة عمشيت تخرج من دائرة الهمس في السهرات المحدودة بالأشخاص الى العلن وتوسيع نطاق التباحث استعدادا للخيارات المقبلة في اختيار الاشخاص الذين يتمتعون بالكفاءات المطلوبة ولهم حيثية عائلية شعبية توصل الى بر النجاح .
صحيح ان المعركة في بداياتها ، وأن تصريح وزير الداخلية بسام المولوي حرك الركود في هذا الموضوع ، ولكن الأمر عند بعض الناس والمتعاطين بالشأن البلدي يفتقد الى المعطيات الجدية لإجراء الانتخابات والى الثقة بكلام المسؤولين والى أن الأمور السياسية في البلد ذاهبة الى التشنج وتعقيد الأمور وتجميد بعضها ومنها الانتخابات البلدية لأكثر من سبب . وقد يكون وجوب إعطاء الاولوية لانتخاب رئيس الجمهورية على ما عداها من اي انتخابات أخرى ، ولو بداعي الإنماء والعدد الكبير من البلديات المنحلة .
رغم كل هذه الأمور المتداخلة سياسيا فهناك من يعتقد بان للحكومة مصلحة بإجراء الانتخابات تحت عناوين متعددة وغايات مختلفة ، وهو ، بدأ يعد العدة للتحالفات ، ويدرس المعطيات والمستجدات والمناخ الشعبي الناخب عند مختلف الفئات العمرية والمكونات العائلية لكل بلدة . .ففي بلدة عمشيت مثلا يظهر كلام عن أسماء بدأت تتحرك وتعقد لقاءات ولو ضمن دوائر عائلية او حزبية او مجموعات مصغرة للتباحث في الشأن البلدي واستعراض ” الأرضية” لكل طامح بخوض المعركة .
من الإختبارات السابقة أن تأليف اللوائح في عمشيت يخضع لتوازنات متعددة ومعقدة قد تحتاج حتى اللحظة ما قبل الأخيرة لإقفال باب الترشيحات الى معادلات وتحالفات تقلب المقاييس من هذه الجهة الى تلك .
وبغض النظر عما تحتاجه المعارك الانتخابية وخاصة في هذه الظروف المعيشية الصعبة والغلاء المتوحش الذي يضرب مداخيل البيوت ، فقد يكون توازن تمثيل العائلات في اللوائح أشد خطورة في استعمال أدوات المعركة ؟
لا نقول جديدا إن قلنا ما يردده الناخب العمشيتي من أن بيضة القبان ما زالت في ميزان رئيس البلدية الحالي الدكتور انطوان عيسى لما له من خدمات على صعيد الطبابة ، وهو معروف انه لا يتقاضى أجرا او بدلا عن خدمته الطبية ، وما له ايضا من خدمات واسعة كرئيس للبلدية وهي لا تعد ولا تحصى .
ولكن هذا لا يمنع الطامحين الى جنة البلدية من العمل على تأليب الرأي العام بحجة التغيير ورفع التقصير عن عمشيت ، وأن عمشيت تستحق أكثر من ذلك ، وأن الرئيس عيسى أعطى كل ما عنده خلال ولاياته الثلاث المنصرمة .. الى ما هنالك من عدة شغل لكسب الراي العام الناخب. .
في عمشيت اليوم اسماء يطرحها أهل البلدة وهي على كفاءة وخبرة ورصيد شعبي أهلي حزبي يساعد كل واحد منهم على البدء بدراسة خوض المعركة ، وقد يزيد عددها كلما اقتنع أصحاب “، الطموحات” بجدية إجراء الانتخابات . ولا نذيع سرا إن ذكرنا ما يتداوله الناس في عمشيت من اسماء لافتة ومنها اسم عميد كلية الهندسة في جامعة الروح القدس المهندس ظافر سليمان وهو يتمتع بصفات ومزايا وكفاءة علمية عالية وله تاريخ حافل بالنجاحات في عمشيت وخارجها ، وله خطه السياسي المعروف .
ونذكر ايضا رجل الأعمال والناشط اجتماعيا وحضوريا في عمشيت ، وله خدمات انسانية واجتماعية معروفة الاستاذ جاد زغيب .
وكذلك ، من الأسماء المتداواة القيادي الكتائبي المهندس روكز زغيب وهو ينتمي الى حزب معروف في عمشيت وخارجها ، وله تجارب انتخابية بلدية قد تساعده في تأليف اللائحة وفق معطيات النجاح المطلوبة . والسيد يوسف القصيفي رئيس نادي عمشيت وله عدة أعمال ونشاطات اجتماعية وخدماتية في عمشيت.
هذه صورة للحركة الانتخابية البلدية في عمشيت وفق ما يتداوله الناس فيها من أسماء ، طبعا ، سيزيد عددها كما أسلفنا على ضوء جدية اجراء الانتخابات البلدية .
المختار ايلي سليمان
موقع جبيل اونلاين
