كثر في العالم العربي من صحافيين وصناع راي قالوا لي انه في الماضي القريب جدا كان يكفي للبعض متابعةَ الاعلام اللبناني لتثقيف الذات ومعرفة ابرز ما توصلت اليه الانسانة من الأفكار وايديلوجيات تقدمية وتحررية٫ واسم فارس سعيد مقترنا بهذا الوعي عن لبنان.
سعيد شكل بوصلة التوجه الفكري للكثير من متابعيه٫ مصقلا أجيال جديدة بعمق طرحه
واحقية توجهه.
واليوم يتعرض لابشع أنواع الهجوم وهو التخوين٫ فقط لأنه يطرح رأيا مغايرا لما هو سائد٫ متسائلا عن مصلحة لبنان فب اقحام نفسه في حروب ابدية
بشجاعة منقطعة النظير يواظب على ايصال رايه وبكل موضوعية. بدماثة حديثه ولياقة اسلوبه استطاع استقطاب جمهور واسع من مختلف المشارب والانتماءات يتطلع الى سماعه اليوم.
18/07/2024