تحرك رمزي لمربي النحل في بلاد جبيل والبترون يرفضون الغزوات واستباحة أراضيهم وسرقة محاصيلهم أمام سرايا جبيل لوضع حد للمعتدين على الطبيعة.
وشارك فيه رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ومخاتير القضاء ورئيس هيئة الطوارئ في بلاد البترون المحامي حنا بيطار وعدد كبير من النحالة ونشطاء بيئة.
النحل مؤشر بيئي يجب حمايته وقد جذب الإنسان إليه ومنتجه العسل منذ زمن بعيد ويمكن اعتبار النحل راصداً بيئياً ولا يكفي النحال رش المبيدات على زراعات الحبوب الواسعة والأشجار المثمرة حتى نجد انفسنا امام واقع لا مفر منه لحماية ارزاقنا وطبيعتنا واراضينا من تلك التصرفات باغتصاب وتخريب الطبيعة من بعض من يدعون وبكل وقاحة انفسهم مزارعين فالمزارع الفعلي صديق الطبيعة فيما هم قاطعي النبات الزراعي وبالأخص نبتة الزعتر والقصعين والقويسة التي تعتبر شريان الحياة لخلايا النحل ومصدر غذاء اساسي لها لا غنى عنه في الأوقات الحرجة من الصيف .
مما يؤثر بشكل مباشر على حياة النحل وعلى انتاج خلايا النحل التي هي مصدر رزق الاف العائلات فلا نحل دون مرعى
وبعد تكرار المخالفات والتعديات على الاملاك العامة والخاصة والاصرار عليها رغم القوانين الموجودة التي تمنع الاقتراب من هذا النبات تحت شروط صارمة وبعد ان اعتبر الظالم نفسه مظلوم وبنظره اصبح النحال والقوى الأمنية هي الظالم وبعد عشرات المخالفات وانتهاك القوانين وحرمة الأراضي الخاصة وبعد التهديدات التي وصلتنا
ولاننس الدور الهام للنحل في فترة التلقيح للأزهار سواء بالنسبة للنباتات البرية أو المزروعة أو الأشجار إن الحشرات الأكثر تلقيحاً وبدقة هي النحل.
نضع هذا التحرك الحضاري والرمزي في تصرف المعنيين وسوف يصدر بيان