خاص”جبيل اونلاين”
في حديث مع السيدة فيفيان مديرة تلفزيون لبنان
تعود الذاكرة أحيانًا بمن عايش “زمن البلد الجميل”، فتعزّ الدنيا عليه بدموع خالطها الكبر والحسرة والاشتياق “لأيام العزّ”، بينما يبحث جيلنا الجديد عن صور تُثبت ما يدخل إلى مسامعه عن تلك الأيام، كالباحث عن “صكّ إثبات”، يؤكّد حقيقة الروايات التي تحبس أنفاسه “دهشة”، عن “الوطن الحلم” وهو في ذروة الزمن الساحر وأيامه الجميلة والنابضة بالحياة،وهذه الصفات تجسدها فيفيان في سهرها ومواظبتها يوميا لأ عادة تلفزيون لبنان كما كان وأفضل في تحديث البرامج وتطورها لتصل إلى الشباب المعاصر.
تقطع السنوات فلول العمر والذِّكر ُ الطيب يبقى إلى الدوام . ها نحن نودع هذا العام الذي انصرم بالمآسي والقباحات..لكننا نجول فيه مع بعضِ من أفاضوا في حقل الاعلام واعطوا بلاد الأرز شلوحا من الأمل وأغصانا من المحبة نعم نكنُّ لمديرة تلفزيون لبنان التقدبر والمحبة وكم نحن بحاجة لأمثالها في هذه الأزمنة الداكنة والفاقدة لسواعد العطاء والإبداع
نحيي السيدة فيفيان لبس وندعو لها بطول العمر